ما معنى الأنقراض ... وهل هو سيء الى هذه الدرجة ... وهل سيؤثر بالسلب علينا ... أسئلة كثيرة تراودنا هذه الأيام ...
خاصة مع انتشار ظاهرة الاحتباس الحراري ، وانقراض بعض الفصائل -بالكامل- من الحياة ...
وتعرض البعض الآخر للإنقراض ... مع قدوم البشر ...
أولا : ما معنى الأنقراض :
الأنقراض هو الأختفاء الكامل لفصيل ( لكائن ) معين من الحياة ، وعدم القدرة على إعادته مرةً أخرى .
ومعنى الأنقراض هو عدم القدرة على التكاثر مرة أخرى ، ( ذكر أو أنثى ) نتيجة أختفاء أو موت أحدهما .
ويشمل الأنقراض : حيوانات أو نباتات أو الإنسان .
وهنالك فرضيات ونظريات وأسباب عديدة للأنقراض ومنها :
فرضية التنافس بين الثديات ، حيث تنص على قلة الطعام وكثرة الحيوانات ، وهنالك أيضا فرضية أنتشار الأوبئة .
حيث عملت على أختفاء فصائل باكمالها مثل الذئاب الضخمة ( Dire wolf ) مثل السعار .
ومع ذلك لا توضح هذه الفرضيات الأنقراض المهول الذي تعرضت له الكائنات القاطنة سابقا للأرض .
وما فائدة البحث عن ماهية الأنقراض ، لأنها ستساعدنا على معرفة ما يحدث الأن على كوكب الأرض .
والأنقراض يغدو بلا منافس ... الى أن ظهرت نظرية بأدلة تظهر ما حدث للحيوانات السابقة ...
وهي تقول أن مذنب قد ضرب الأرض منذ حوالي 65 مليون سنة جزيرة ياكوتان بالمكسيك .
مخلفا وراءه سحابة ترابية حجبت أشعة الشمس عن الأرض لما يقارب ستة أشهر .. مما أدى الى توقف عملية البناء الضوئي .
وبالتالي موت النباتات ونفوق أكلة العشب وبالتالي نفوق أكلة اللحم .
ولكن مازال اللغز لم يحل بعد ؟ لأننا نتكلم هنا عن أنقراضات ضخمة وليس عن ثلاثة فصائل فقط ...
لذلك رجح العلماء فكرة الفرضيات السابقة مع نظرية المذنب ... ولكنها لم تكن تكفي ...
حيث ظنوا أن هناك فرضيات أكثر قابلية للتصديق ، كأنفجار بركان ، وأيضا العصور الجليدية لعبت دوراً هام في الأنقراض .
أو قد يكون قد مر على الأرض فترة أحتباس حرارية والتى نمر بها هي الثانية ...
مما نتج عنه تغير في درجة الحرارة ، وبالتالي نفوق بعض الكائنات ، والقضاء على أخرى .
وربما كانت التغيرات في مستوى الأكسجين أحدى العوامل التي أدت الى هذه الأنقراضات ...
ورغم هذه النظريات والفرضيات الأ أنها لا تقدم دليل ثابت يوضح الأنقراض الائل الذي تعرضت له جميع الفصائل .
من 65 مليون سنة الى 11 الف سنة السابقة ، حيث عمل العصر الجليدي على محو آثار الحياة من الأرض .
حيث قضى العصر الجليدي على ما يقارب من ثلثي الحياة الأحيائية من على الأرض .
ومازال العصر الجليدي في أنحسار من القطبين ، ومع ذلك نجت بعض الأنواع من الأنقراض ..
ومنهم البشر .
نعتبر أنفسنا نحن البشر سادة الأرض ولكن ما لا ندركه في الحقيقة ، أننا فقط فصيل متطور ( عالي الذكاء ) .
قد ننقرض كما أنقرض أسلافنا ، أو قد نتعايش مع الظروف المحيطة ونكمل دورة حياتنا ..
ولكن في النهاية نحن أيضا مهددون بالأنقراض ، سواء كانت حروب أو مجاعة أو أوبئة ..
أو حتى إشعاع نووي ، وقد يعمل الأحتباس الحراري على إنقراضنا .. من يدري ..
فقط أنقراضت فصائل ، بل جماعات أحيائية بالكامل من الأرض بسبب نظريات وفرضيات ..
فلما لا نكون الفصيلة المنقرضة الأخيرة ...
مع تحياتي د / أحمد صفيان ... ألقاكم في الحلقة القادمة ...
المصادر :
https://en.wikipedia.org/wiki/Extinction
http://evolutionissues.com/are-humans-still-evolving.php
http://extinctionaroundtheworld.blogspot.com.eg/p/honshu-wolf-and-epicyon-haydeni.html
خاصة مع انتشار ظاهرة الاحتباس الحراري ، وانقراض بعض الفصائل -بالكامل- من الحياة ...
وتعرض البعض الآخر للإنقراض ... مع قدوم البشر ...
أولا : ما معنى الأنقراض :
الأنقراض هو الأختفاء الكامل لفصيل ( لكائن ) معين من الحياة ، وعدم القدرة على إعادته مرةً أخرى .
ومعنى الأنقراض هو عدم القدرة على التكاثر مرة أخرى ، ( ذكر أو أنثى ) نتيجة أختفاء أو موت أحدهما .
ويشمل الأنقراض : حيوانات أو نباتات أو الإنسان .
فرضية التنافس بين الثديات ، حيث تنص على قلة الطعام وكثرة الحيوانات ، وهنالك أيضا فرضية أنتشار الأوبئة .
حيث عملت على أختفاء فصائل باكمالها مثل الذئاب الضخمة ( Dire wolf ) مثل السعار .
ومع ذلك لا توضح هذه الفرضيات الأنقراض المهول الذي تعرضت له الكائنات القاطنة سابقا للأرض .
وما فائدة البحث عن ماهية الأنقراض ، لأنها ستساعدنا على معرفة ما يحدث الأن على كوكب الأرض .
والأنقراض يغدو بلا منافس ... الى أن ظهرت نظرية بأدلة تظهر ما حدث للحيوانات السابقة ...
وهي تقول أن مذنب قد ضرب الأرض منذ حوالي 65 مليون سنة جزيرة ياكوتان بالمكسيك .
مخلفا وراءه سحابة ترابية حجبت أشعة الشمس عن الأرض لما يقارب ستة أشهر .. مما أدى الى توقف عملية البناء الضوئي .
وبالتالي موت النباتات ونفوق أكلة العشب وبالتالي نفوق أكلة اللحم .
ولكن مازال اللغز لم يحل بعد ؟ لأننا نتكلم هنا عن أنقراضات ضخمة وليس عن ثلاثة فصائل فقط ...
لذلك رجح العلماء فكرة الفرضيات السابقة مع نظرية المذنب ... ولكنها لم تكن تكفي ...
حيث ظنوا أن هناك فرضيات أكثر قابلية للتصديق ، كأنفجار بركان ، وأيضا العصور الجليدية لعبت دوراً هام في الأنقراض .
أو قد يكون قد مر على الأرض فترة أحتباس حرارية والتى نمر بها هي الثانية ...
مما نتج عنه تغير في درجة الحرارة ، وبالتالي نفوق بعض الكائنات ، والقضاء على أخرى .
وربما كانت التغيرات في مستوى الأكسجين أحدى العوامل التي أدت الى هذه الأنقراضات ...
ورغم هذه النظريات والفرضيات الأ أنها لا تقدم دليل ثابت يوضح الأنقراض الائل الذي تعرضت له جميع الفصائل .
من 65 مليون سنة الى 11 الف سنة السابقة ، حيث عمل العصر الجليدي على محو آثار الحياة من الأرض .
حيث قضى العصر الجليدي على ما يقارب من ثلثي الحياة الأحيائية من على الأرض .
ومازال العصر الجليدي في أنحسار من القطبين ، ومع ذلك نجت بعض الأنواع من الأنقراض ..
ومنهم البشر .
نعتبر أنفسنا نحن البشر سادة الأرض ولكن ما لا ندركه في الحقيقة ، أننا فقط فصيل متطور ( عالي الذكاء ) .
قد ننقرض كما أنقرض أسلافنا ، أو قد نتعايش مع الظروف المحيطة ونكمل دورة حياتنا ..
ولكن في النهاية نحن أيضا مهددون بالأنقراض ، سواء كانت حروب أو مجاعة أو أوبئة ..
أو حتى إشعاع نووي ، وقد يعمل الأحتباس الحراري على إنقراضنا .. من يدري ..
فقط أنقراضت فصائل ، بل جماعات أحيائية بالكامل من الأرض بسبب نظريات وفرضيات ..
فلما لا نكون الفصيلة المنقرضة الأخيرة ...
مع تحياتي د / أحمد صفيان ... ألقاكم في الحلقة القادمة ...
المصادر :
https://en.wikipedia.org/wiki/Extinction
http://evolutionissues.com/are-humans-still-evolving.php
http://extinctionaroundtheworld.blogspot.com.eg/p/honshu-wolf-and-epicyon-haydeni.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق